

• تتراوح أعمار المصابات بين 32 و52 عاماً فيما تتراوح إصابتهن بين المرحلة الثانية والرابعة
• شددت على أهمية الالتزام بإجراء الكشف الذاتي والدوري
الشارقة،22مايو2019
كشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، أن النتائج الطبيةحتىالأنللمسيرة التاسعة، التي جابت إمارات الدولة السبع في الفترة من 23فبراير وحتى الأول من مارس الماضيين، أكدت إصابة 11 سيدات، وذلك بعد إجراء فحوص سريرية لأكثر من 7200شخصاً من الرجال والسيدات والمواطنين والمقيمين.
وعلى صعيد التوزيع الجغرافي ضمت قائمة المصابات 6سيدات تمتشخيصهنفي الشارقة، و3 سيدات شخصن في رأس الخيمة، وسيدة في عجمان، وسيدة في أم القيوين، أما على صعيد الجنسيات فمن بين السيدات المصابات 3 من فلسطين، واثنان من الفلبين، وواحدة من كل من السودان، ومصر، والمغرب، ولبنان، وسوريا، وباكستان.
وتم تحويل المصابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 32 و52عاماًللمستشفيات المتخصصة في الدولة، حيث بدأن فوراً مرحلة العلاج على نفقة القافلة الوردية، ويبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين يتلقون العلاج أو خضعوا للعلاج في إطار القافلة الوردية منذ انطلاقها في العام2011،74حالة، بينهن14سيدة اكتُشفت إصابتها في العام .2018
وجاء هذا الإعلان خلال الاجتماع التقييمي، الذي عقدته مؤخراً اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، واستعرضت خلاله أهم النتائج والإنجازات التي حققتها المسيرة السنوية التاسعة، بحضور كلٌ من سعادة ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وبدر الجعيدي، مدير المسيرة، وندى بن غالب، رئيس لجنة الفرسان بالمسيرة، ويوسف الطويل، رئيس لجنة الاعلام، وعبداللطيف الصايغ، رئيس اللجنة اللوجستية، وعدد من أعضاء لجان العمل في المسيرة.
وفي هذا الصدد قالت سعادة ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: “هدفنا الاستراتيجي في مسيرة فرسان القافلة الوردية هو تعزيز الوعي بسرطان الثدي، والتشجيع على إجراء الفحوصات الدورية، وتماشياً مع هذا الهدف فقد ساعدنا هذا العام11سيدات في اكتشاف إصابتهن بالمرض، وذلك بعد أن قمنا بتحويل عدد كبير من الحالات التي خضعت للفحص السريري إلى الأشعة الصوتية والماموغرام لمزيد من التأكد والإطمئنان،حيث قدمنا هذا العام فحوصات مجانية ل 7200 شخص في الدولة”.
وأضافت بن كرم: “تتراوح مراحل الإصابات التي تم اكتشافها ما بين المرحلة الثانية والرابعة، كما أن غالبية الحالات فوق سن الأربعين وهو ما يجعلنا نجدد الدعوة على أهمية إجراء الفحص الذاتي والدوري، لا سيما للسيدات من 40 عاماً وما فوق، فكلما اكتشفنا الإصابة في وقت مبكر ارتفعت نسبة الشفاء والتي تصل إلى 98%”.
وتنصح القافلة الوردية السيدات بشكل خاص، باتباع خطة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التالية:الفحص الذاتي شهرياً، الفحص السريري مرة واحدة كل 1-3 سنوات (لمن تتراوح أعمارهن بين 20-39 عاماً)، ومرة واحدة سنوياً (لمن تزيد أعمارهن عن 40 عاماً)،الفحص الشعاعي (الماموغرام): مرة كل سنتين (لمن تراوح أعمارهن بين 40-49 عاماً) ومرة واحدة سنوياً (لمن تزيد أعمارهن عن 50 عاماً).
ونجحت مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة من خلال أكثر من 43عيادة متنقلة و7عيادات ثابتة، وفريق طبي يضم أكثر من400كادراً طبياً، في تقديم الفحوصات الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي إلى7206شخصاً، من بينهم636 رجلاً، و6570سيدة،وعدد المواطنينفيهم 788مواطناً ومواطنة، والمقيمين6418 مقيماً ومقيمة، ومن إجمالي هذه الفحوصات تم تحويل2126 شخصاً إلى الماموغرام، و707شخصاً للأشعة الصوتية، ليصل عدد الأشخاص الذين شملتهم الفحوصات طيلة التسعة أعوام الماضية 64012شخصاً.
وتحظى مسيرة فرسان القافلة الوردية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وعلى مدار الأعوام الماضية، نجحت المسيرة في تقديم عطاءات لا محدودة في سبيل مكافحة سرطان الثدي، وتعزيز الوعي المجتمعي به، وتبديد المفاهيم المغلوطة حوله، وتوفير الفحوص المجانية للكشف عنه.